كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



ثم قال:ويستحسن أشياء مبناها على ما لا حقيقة له كقص الأظفار أن يبدأ بالسبابة لأن لها الفضل على باقي الأصابع لأنها المسبحة ثم قص ما يليها من الوسطى لأنها ناحية اليمين ويختم بإبهام اليمنى وروى في ذلك أثرا.
قلت:هو أثر موضوع.
ثم قال:وقال:من مات بعد بلوغه ولم يعلم أن البارئ قديم مات مسلما إجماعا.
قال:فمن تساهل في حكاية الإجماع في مثل هذا الذي الأقرب أن يكون الإجماع في خلافه فحقيق أن لا يوثق بما روى ورأيت له في الجزء الأول يقول:إن في علومه ما لا يسوغ أن يودع في كتاب فليت شعري أحق هو أو باطل؟!فإن كان باطلا فصدق وإن كان حقا وهو مراده بلا شك فلم لا يودع في الكتب ألغموضه ودقته؟!فإن كان هو فهمه فما المانع أن يفهمه غيره؟!
قال أبو الفرج ابن الجوزي:صنف أبو حامد(الإحياء) وملأه بالأحاديث الباطلة ولم يعلم بطلانها وتكلم على الكشف وخرج عن قانون الفقه وقال:إن المراد بالكوكب والقمر والشمس اللواتي رآهن إبراهيم أنوار هي حجب الله- عز وجل- ولم يرد هذه المعروفات وهذا من جنس كلام الباطنية وقد رد ابن الجوزي على أبي حامد في كتاب(الإحياء) وبين خطأه في مجلدات سماه كتاب(الأحياء).
ولأبي الحسن ابن سكر رد على الغزالي في مجلد سماه:(إحياء ميت الأحياء في الرد على كتاب الإحياء).
قلت:ما زال الأئمة يخالف بعضهم بعضا ويرد هذا على هذا